نكت ونوادر ومواقف فكاهيه

التالى  ----->

رأى جحا يوماً سربا من البط قريبا من الشاطئ، فحاول أن يلتقط بطه فلم يستطيع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها، فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا ...؟ قال: هو حساء البط .. فإن فاتك البط فاستفد من مرقه .

اشترى جحا عشرة حمير وركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عد الحمير ونسي الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل وعد الحمير فوجدها عشرة فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة   ثم نزل وعدها عشرة... وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حمارا خيرا من أن أركب ويذهب مني حمار  فمشى خلف الحمير حتى وصل الى بيته.

اراد جحا ان يركب فرسا عاليا فقفز ، فلم يستطع الركوب فقال: آه على ايام الصبا والتفت حواليه فلم يجد احدا فقال: اما  الحقيقه فلم اكن في زمن الصبا افضل مما انا الآن.

جحا وهو صغير ذهبت امه إلى عرس وتركته في المنزل بعدما اوصته ان يحفظ الباب جلس جحا حتى العصر ولما لم تعد امه قام وخلع الباب وحمله على ظهره وذهب به إلى امه،فلما رأته صرخت: ويحك ما هذا؟ فقال لها : اوصيتني ان احفظ الباب وها انا احمله إليك وقد حفظته جيداً

قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية. قال: هذا يطول بي ..ولكني استطيع بسهولة ان اعد لكم العقلاء.

قال رجل لجحا : اتحسن الحساب باصبعك؟ قال: نعم.. قال: خذ جريبين حنطة..فعد جحا الخنصر والبنصر.. ثم قال : خذجريبين شعيرا فعقد جحا السبابة والابهام..واقام الوسطى! فساله الرجل: لما اقمت الوسطى؟ فقال جحا: لئلا تختلط الحنطة بالشعير

دفع احدهم كتابا الى جحا ليقراءه ..فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه واراد جحا ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب.. فقال جحا: صدقت..ومن قال لك اني اعرف القراءة بالحلبي؟

كان جحا يتناول طعام الغداء مع زوجته وكانت الشوربه ساخنه جدا وعندما شربت زوجته ... احرقت فمها ودمعت عيناها فسالها جحا :لماذا دمعت عيناك فقالت تذكرت المرحومه امي فبكيت - وعندما شرب جحا من الشوربه - فأحرقت فمه ودمعت عيناه - فسالته زوجته :وانت لماذا تدمع عيناك؟فقال جحا :ابكي علي امك الخبيثه التي انجبت لئيمه مثلك وسلطتها بمكرها ودهائها علي انسان طيب مثلي...

التالى  ----->